اختتام فعاليات الدورة الـ 16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

اختتام فعاليات الدورة الـ 16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

الشارقة – اختتمت، مساء أمس الأحد، فعاليات الدورة الـ 16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، بعد 12 يوما من التفاعل الثقافي والإبداعي الذي جعل من الكتب محورا للتعلم والاكتشاف.

واستقطبت هذه الدورة نحو  125.700 زائر من جنسيات مختلفة توافدوا على مركز “إكسبو الشارقة”، ضمن تجربة تفاعلية جمعت، تحت شعار “لتغمرك الكتب”، بين الأدب والفن والخيال والابتكار، وشكلت محطة معرفية وترفيهية استثنائية للأطفال واليافعين والعائلات من مختلف أنحاء العالم.

وشهد اليوم الختامي للمهرجان، تكريم الفائزين بجوائز “الشارقة لرسوم كتب الطفل لليافعين”، حيث فاز شاراتفيجنيش شينتيلكومار، بالمركز الأول عن الفئة (12–15 سنة)، وحلت مريم يحيى كاظم البدري في المركز الثاني. في حين نالت تابارك رضا عبد الله، المركز الأول عن الفئة العمرية (16–18 سنة)، وجاءت آمنة فراز منير جشتي، في المركز الثاني.

في هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، “نحن لا ننظم مهرجانا، بل نستكمل رسم معالم مشروع حضاري يؤمن بأن الطفل ليس قارئ الغد وحسب، بل هو صانع الحاضر أيضا”، لافتا إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل أصبح منبرا عالميا لترسيخ القيم المعرفية، ومختبرا حيا لإطلاق مواهب الجيل الجديد، وتوسيع خياله، وتمكينه من أدوات التفكير والابتكار.

بدورها، أكدت، المنسقة العامة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، خولة المجيني، أن دورة هذه السنة أثبتت مجددا أن الكتاب هو الوسيلة الأقوى لبناء العقول وصناعة المستقبل، مشيرة إلى أن الزخم الثقافي والتفاعلي الذي شهده المهرجان هذا العام يعكس التزام الشارقة بمشروعها الحضاري العابر للأجيال والحدود، وحرصها على تمكين الأطفال من الإبداع والمعرفة في بيئة غنية بالتجارب والتنوع الثقافي.

وشهد المهرجان هذا العام مشاركة 122 دار نشر من 22 دولة، واستضاف أكثر من 133 خبيرا من 70 دولة، قدموا نحو 1024 فعالية شملت جلسات تفاعلية وورش عمل في مجالات الأدب، والفنون، والتكنولوجيا، والعلوم، بالإضافة إلى عروض مسرحية وقرائية وترفيهية، وسط حضور مميز من العائلات والمدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية. 

المصدر: MAP